منوعات

قصة سيدة سورية في ألمانيا تتحدى الصعوبات: كيف أصبحت ورق العنب مفتاح نجاحها وتألقها في الإعلام

الإعلام يحتفي بسيدة سورية في ألمانيا.. ما قصة ورق العنب؟

 

تحظى الشابة السورية مها المسالمة بالاهتمام والتقدير من وسائل الإعلام الألمانية بعد أن أبهرت الحاضرين في معرض دوتموند الدولي بتقديمها للأكلات السورية الشهية واللذيذة. وتمت دعوتها فيما بعد للمشاركة في معارض عديدة في هولندا وبلجيكا.

 

تعد مها من سكان مدينة درعا السورية، وهي أم لثلاثة أولاد. تتميز مهاراتها في الطهي بتقديم الأكلات السورية التقليدية بطريقة مبتكرة وجذابة، وهو ما جذب الانتباه والإعجاب في المعارض التي شاركت فيها.

 

وقد استقطب معرض دوتموند الدولي الكثير من الزوار من داخل وخارج ألمانيا، حيث يتاح لهم فرصة تذوق مجموعة متنوعة من الأكلات الشرقية والغربية. وقدّمت مها أبرز الأكلات السورية التي تشمل ورق العنب والكبة والكبسة والمليحي، إلى جانب الحلويات العربية.

 

وبعد النجاح الكبير الذي حققته في المعارض، تلقت مها دعوات عديدة من دول مختلفة للمشاركة في فعالياتها وتقديم مهاراتها في الطهي. وفي الوقت الحالي، تستعد المسالمة لافتتاح مطعم خاص بها في إحدى مدن مقاطعة شمال الراين، ما يعد تحدياً جديداً لها ولمهاراتها في مجال الطهي.

 

وتعتبر قصة مها المسالمة نموذجاً ملهماً للعديد من النازحين السوريين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في العيش في دول اللجوء والاندماج في مجتمعاتهم الجديدة، ولكنهم يحاولون بكل الطرق الممكنة تحقيق أحلامهم وتحويلها إلى واقع.

 

يجدر الذكر أنه يوجد حالياً حوالي 6 ملايين لاجئ سوري في دول مختلفة حول العالم، ويواجهون تحديات عديدة في التأقلم مع المجتمعات الجديدة وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ولكن قصص مثل قصة مها المسالمة تثبت أن الإرادة والعزيمة قادرة على تحقيق الأحلام حتى في ظل الصعوبات الكبيرة.

 

ويأمل الكثيرون أن تتكرر قصة مها المسالمة مرات عديدة، وأن يجد اللاجئون السوريون في دول اللجوء الدعم اللازم والفرص المتاحة لتحقيق طموحاتهم وإنشاء مشاريعهم الخاصة والمساهمة في بناء مجتمعاتهم الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى